الأربعاء، 29 يوليو 2009

الاسم يوسف صديق..المهنه بطل.!




حياته مغامره ،فارس شجاع ، انكار الذات صفته الاولى ،ضابط اصيل،شاعر،لم يطلب نظير ماقدم جزاءا ولاشكورا،


لم يطلب الاجر،ولاهو حصل عليه،وتواصلت معاناته ،بعد فتره قصيره مع زملائهفى مجلس القياده.


ولد يوسف منصور يوسف صديق فى 3 يناير 1910 بقرية زاوية المصلوب الوسطى بنى سويف شمال الصعيد.


وتوفى 31مارس1975 وقد استأصل احدى رئتيه قبل وفاته ،وقد التحق بالكليه الحربيه عام1930 لحلمه بالمساهمه فى القضاء على


الاحتلال.


وفى ليلة الثوره كان القائم مقام(العقيد) يوسف صديق فى مقر وحدته العسكريه شرق القاهره ،يعانى من نزيفا فى الرئه اليسرى


ويستهتر بنصائح طبيبه ،ليلتها انتظر حتى جاءه مندوب قيادة الثوره لاخباره بميعاد التحرك وكلمة السر وحتى الآن لم يعرف هل


اخطأ المندوب او ان يوسف فهم الميعاد خطأ ،فقد اخبره ان ساعة السفر هى منتصف الليل ،ولوكان يوسف تحرك فى الموعد الصحيح


لفشلت الثوره ، حيث ان الملك فاروق قد كشف امرها وامر الفريق حسين فريد بالتصدى لها ووصل يوسف صديق الى قيادة الجيش بكوبرى


القبه، وكانت وحدته هى الوحيده التى تحركت ووجد الفريق حسين فريد وبعض القاده الذين وصلوا فاعتقلهم يوسف فأربك رجال الملك


وعلى رأسهم حيدر باشا الذي كان مع الملك فى الاسكندريه.,


وكان يوسف فى تحركه لقيادة الجيش قد التقى بجمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر بالملابس المدنيه فقبضت عليهما قوات يوسف


صديق فافرج عنهما ،وكان يستطيع ان يحكم مصر لو اراد ..


المهنه بطل!!!

الجمعة، 17 يوليو 2009

وأمى ..ايضا"!!





عقد 15 /7/2009 الملتقى الفكرى الذى نظمته وزارة التربيه والتعليم تحت شعار المواطنه والانتماء فى مناهجالتعليم قبل الجامعى

وشارك فيه خبراء من مختلف الاتجاهات الفكريه بهدف الاستفاده من رؤاهم لتفعيل دوروزارة التربيه فى تعميق قيم المواطنه والانتماء لدى الطلاب.

وتحدثت المستشاره تهانى الجبالى نائبة رئيس المحكمه الدستوريه العليا قائله:"كانت أمى مدرسة اللغه العربيه والتربيه الدينيه

بأحدى مدارس الاسكندريه فى الخمسينات،ترفض ان يخرج الطلاب المسيحيون من حصة التربيه الدينيه الاسلاميه وتدعو مدرس التربيه الينيه المسيحيه ليشاركها الحصه ، لانها كانت ترىان حصة التربيه الدينيه يجب الاينفصل فيها المسلمون والمسيحيون، لان
القيم الدينيه واحده فى كل الاديان اما تعلم العبادات فمكانه المسجد والكنيسه.واضافت بان "تعرضت امى للتحقيق معا بسبب ذلك وانه قد حفظ التحقيق لان وكيل الوزاره المستنير اعتبر ذلك مبادرة من ابدع معلمه .ولو كانت امى قد فعلت هذا الآن لحكم عليها بالتكفير او الاعدام ."كما اكدت ان تدريس قيم المواطنه والانتماء التزام دستورى .
وطالب الكتور عاصم الدسوقى استاذ التاريخ بجامعة حلوان بأن تكون مادة التاريخ اجباريه لطلاب الثانوى .اما د. مراد وهبه اسناذ الفلسفه بتربية عين شمس فطالب بفض التناقض بين المواطنه والعولمه .
وقد فكرتنى كلمات المستشاره تهانى الجبالى بأمى التى كانت تعمل اخصائيه اجتماعيه بمدرسه مشتركه باحدى مدن القناه
وكان هذا عقب النكسه مباشره ، فأنشئت بالمدرسه جمعيه من الطلبه والطالبات لخدمة البيئه فكانت تجمعهم بعد انتهاء اليوم الدراسى
ليقوموا بتنظيف الجزء المحيط بالمدرسه ولكنها فوجئت بقرار من الناظر بايقاف هذا النشاط حتى لايتم الاختلاط بين الطالبات والطلبه
خارج المدرسه..
ومازلت اتذكر احباطها ووتعاستها ..
المجتع لم يتغير..









أسود عريض